وأضافت أنّ أكثر من 100 من موظفي مؤسسات "الأونروا" استشهدوا أيضاً من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ الـ 7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وأمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أنّ عدد الشهداء ارتفع إلى 11320 شهيداً، مشيراً إلى أنّ 70% منهم من الأطفال والنساء.
وتابع أنّ 198 شخصاً من الكوادر الطبية استشهدوا في هذا العدوان، كما ارتقى 51 صحافياً. ولفت إلى وجود 3600 مفقود منهم 1755 طفلاً لا زالوا تحت الأنقاض.
وواجه الأطفال الخدّج بدورهم ظروفاً صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والذي أدى إلى توقف الخدمات في العديد من المستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشحّ الوقود.
وفي إطار الوضع الصحي في القطاع، الذي وصفته وزارة الصحة بالكارثي، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية إلى التحقيق في الغارات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة باعتبارها جرائم حرب، ووصفت الحصار بغير القانوني.
وفي وقت سابق، صرّحت "اليونيسف" أنّ غزة أصبحت "مقبرة لآلاف الأطفال الفلسطينيين"، مشيرةً إلى أنّ "التهديدات التي يتعرض لها الأطفال، تتجاوز القنابل وقذائف الهاون"، إذ أنّ "هناك أكثر من مليون طفل في غزة يعانون أيضاً من أزمة مياه".