وروى شاهد العيان أنه كان مع عدد من النازحين من بينهم سيدة مسنة محاصرين منذ يومين في منطقة "خان يونس" على يد قوات الاحتلال وكانوا كما قال محاصرين بالعديد من الدبابات.
وأكد أن أحد الضباط في صفوف جيش الاحتلال كان يضع علم أمريكا وكان يقف على الباب كما قال "وهو من أمر بتفتيشنا".
وكانت الإدارة الأمريكية وبناء على طلب مباشر من رئيسها جو بايدن قد حركت إلى منطقة الشرق الأوسط عددا من السفن والبوارج لمساعدة إسرائيل، في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية وذلك في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
واعترف مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية بإرسال خبراء وجنود أمريكيين جوا لمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي اهتزت صورته في أعقاب العملية النوعية.
كما التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لتل أبيب، عدداً من الجنود الأمريكيين، دون معرفة طبيعة المهمة التي يقومون بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي أكتوبر الماضي، كشف مستشار عسكري أمريكي سابق، عن مقتل عناصر من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، خلال عملية استطلاع لمعرفة مكان الرهائن في قطاع غزة.
وأوضح مستشار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) السابق دوغلاس ماكغريغور، أنه جرى تصفية مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، خلال محاولة تسلل لتحرير أسرى لدى "حماس".
المصدر: فلسطين الآن