وكان شركة النفط النرويجية DNO، قد أعلنت، الجمعة الماضي، امتناعها عن إنتاج النفط وتصديره عبر خطوط الأنابيب في إقليم كردستان حتى يتم حل مشكلة المدفوعات المتأخرة التي تقدر بنحو مليار دولار.
وبدأ عبد الغني وكبار مسؤولي النفط الاتحاديين، يوم الأحد، اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الثروات الطبيعية ومسؤولين من قطاع الطاقة في إقليم كردستان لمناقشة الوضع.
وتمثل عائدات تصدير النفط نحو 80% من الميزانية السنوية لحكومة إقليم كردستان، ويعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على صادرات النفط الخام التي تشكل أكثر من 90% من عائدات البلاد.
وتشكّل واردات كيان الاحتلال من نفط كردستان العراق جزءًا مهمًا لتلبية الطلب المحلي وتأمين الإمدادات، في ظل تنامي الطلب على مصادر الطاقة، ومن المتعارف عليه أن حكومة إقليم كردستان العراق تُصدّر مزيج كردستان، المعروف بـ"كيه بي تي"، عبر ميناء جيهان التركي.
وبلغت واردات الاحتلال من نفط كردستان قرابة 167 ألف برميل يوميًا في شهر مارس/ آذار 2023، وفقًا لشركة كبلر لتحليل البيانات.