وأعلنت شركة "هيومان" (Humane) الناشئة ومقرها سان فرانسيسكو، الخميس، عن إطلاق جهاز يسمي "إيه آي بن" (AI Pin)، بحيث يمكن تثبيته على الملابس، كأن يتم وضعه على صدر المستخدم.
وتعد أبرز ميزة في هذا الجهاز المبتكر، هي نظام الليزر الذي يعرض المعلومات على راحة يد المستخدم بدلا من الشاشة الموجودة في الهواتف الذكية.
ويلتقط الجهاز حركات الكف للتفاعل مع قوائم المحتوى التي يعرضها، مثل الرد على النصوص أو تغيير الأغنية.
ويمكن أن تؤدي إمالة راحة اليد في اتجاهات مختلفة إلى إبراز خيارات القائمة، كما يؤدي إغلاق راحة اليد إلى إعادة الجهاز إلى الصفحة الرئيسية.
من بين قائمة متزايدة من الإمكانيات، يمكن للجهاز المبتكر أيضا أن يعمل كمترجم فوري للغة الأجنبية، ويدعم أهداف المستخدم الغذائية من خلال تحديد نوع الطعام المناسب، بحسب موقع الشركة المصنعة.
ومع تطور الجهاز مع التحديثات المستقبلية، يمكن للميزات وإمكانات الجهاز أن تتطور.
وقالت الشركة إن جهاز "إيه آي بن" سيكون متاحا للطلب في الولايات المتحدة يوم 16 نوفمبر، وسيتم شحنه في أوائل عام 2024.
ويبدأ سعر الجهاز من 699 دولارا، علاوة على رسوم خدمة قدرها 24 دولارا شهريا، إذ تضمن هذه الرسوم خدمة خلوية، ورقم هاتف مرتبط بالجهاز، لإرسال واستقبال الرسائل النصية بالإضافة إلى إجراء المكالمات الهاتفية.
ويعد هذا المنتج أحد الأجهزة الجديدة التي تحاول استغلال تطور تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تشكل جوهر تطبيق "تشات جي بي تي".
وذكرت الصحيفة أن "إيه آي بن" يعكس اهتمام المستخدمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية أن يحل بديلا عن الهواتف الذكية في المستقبل، "مع أن التوقعات لا تزال بعيدة عن اليقين".
وتأسست شركة "هيومان" على يد الزوجان عمران تشودري، وبيثاني بونجيورنو، وهما مديران تنفيذيان سابقان بشركة "آبل". وقد تركا الشركة عام 2016.
وبدأ الزوجان عام 2018 في بناء فريق جديد للشركة الناشئة، وتمكنا من توظيف عدد من موظفي "آبل"، بما في ذلك باتريك جيتس، وكين كوسيندا، وهما من كبار الموظفين في الشركة الأميركية العملاقة.
وطبقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن سام ألتمان، مؤسس شركة "أوبن إيه آي" التي طورت برنامج "تشات جي بي تي"، يعد مستثمرا رئيسا في شركة "هيومان" بقيمة 100 مليون دولار، خلال وقت سابق من هذا العام.