واستؤنف الحوار لمناسبة اجتماع مجلس التعاون بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في بروكسل.
ومثل أنقرة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، فيما تمثلت المؤسسات الاوروبية بوزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني والمفوض الاوروبي المسؤول عن التوسيع يوهانس هان.
وقال تشاوش اوغلو في مؤتمر صحافي مشترك إن "تركيا تريد المضي قدما على طريق الانضمام" وتأمل بتحرير التأشيرات لمواطنيها وتطلب من الدول الاعضاء رفع العوائق التي تحول دون توسيع الاتحاد الجمركي.
وذكر بان أربعة فصول لا تزال تتطلب بحثا في اطار مفاوضات الانضمام، مؤكدا عزم الحكومة التركية على اجراء الاصلاحات الضرورية.
وطلب البرلمان الاوروبي الاربعاء تجميد المفاوضات احتجاجا على القمع الذي مارسته السلطات التركية اثر محاولة الانقلاب. ويعود اتخاذ القرار الى الدول الاوروبية الاعضاء.
واعتبرت موغيريني ان الاجتماع "بالغ الاهمية" لكنها كررت الاعراب عن "القلق البالغ" حيال دولة القانون في تركيا بسبب القيود على حرية التعبير وادانة الصحافيين.
وقالت "نفهم الصعوبات التي تواجهها تركيا منذ محاولة الانقلاب في 2016، لكن اي رد فعل يجب ان يحترم دولة القانون والحريات الاساسية".
وصرح يوهانس هان "نحن مستعدون لاحياء المفاوضات لتحرير التأشيرات شرط الايفاء بالشروط".
ويشدد الاتحاد الاوروبي خصوصا على تعديل قوانين مكافحة الارهاب التي اقرتها تركيا.