وجاء العقاب الفرنسي للاعب الدولي بعد تحقيقات قضائية أولية أجرتها اللجنة التأديبية بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"معاداة السامية"، وذلك على خلفية المقطع المصور الذي شاركه عطال عقب أيام من بدء العدوان عبر حسابه على منصة "إنستغرام".
وكان نادي نيس قرر في 18 من تشرين الأول /أكتوبر إيقاف مدافعه الجزائري حتى إشعار آخر، قبل أن يحيل مجلس الأخلاقيات الوطني باتحاد اللعبة الأمر إلى اللجنة التأديبية في الرابطة.
وسيغيب عطال بموجب قرار اللجنة التأديبية عن مباريات فريقه حتى نهاية العام الجاري، وذلك رغم حذفه المنشور المتضامن مع فلسطين، والذي أثار هجوما لاذعا ضده.
وقدم الدولي الجزائري اعتذاره أيضا عبر حسابه في "إنستغرام"، حيث كتب: "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك".