وقالت حماس في بيانٍ لها: تزامنًا مع انعقاد قمة القاهرة الجارية حالياً، بحضور الزعماء والقادة والمسؤولين من مختلف دول العالم، يواصل الاحتلال قصفه العنيف والهمجي على البيوت والمنازل واستهداف المستشفيات والمدارس والمخابز ودور العبادة، وقطع الماء والكهرباء والدواء عن قطاع غزة.
ورأت أن ذلك رسالة تكشف حقيقة هذا الكيان المجرم والمستهتر بكل الأعراف والقيم والمواثيق الدولية، وأنه كيان إرهابي فاشي لا يعرف إلا القتل والتدمير.
وشددت على أن هذا القصف يضع المجتمعين في هذه القمة أمام مسؤولياتهم السياسية والإنسانية والأخلاقية لوقف العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة وفتح جميع المعابر بشكل دائم ومستمر.
ودعت إلى البدء الفوري بإدخال جميع المساعدات والمواد الإغاثية والطبية، وإخراج المصابين والمرضى الذين يحتاجون العلاج خارج غزة لإنقاذ حياتهم، وإنقاذ حياة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ صباح صباح شنت قوات الاحتلال عبر طيرانها الحربي عشرات الغارات ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهدفت طواقم الدفاع المدني، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما تسبب العدوان الهمجي بتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت وإجبار قرابة مليون فلسكيني على النزوح من منازلهم، مع قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.