جاء ذلك في إتصال هاتفي بين اللواء باقري مع كل من وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، ونظيره القطري "خالد بن محمد العطية" اليوم الخميس، حيث دعا رئيس الأركان العامة الإيرانية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء فوري من شأنه أن يوقف الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين و العمل على إغاثة أهالي غزة.
وباتصال اللواء باقري مع وزير الدفاع الروسي، شدد على أن عملية المقاومة الفلسطينية تأتي في اطار حق الدفاع المشروع عن النفس ومواجهة الاحتلال، وهي نتيجة اكثر من 70 عاماً من القمع والظلم والمجازر ضد الفلسطينيين والسلوك الظالم الاخير ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني معرباً عن قلقه لاستمرار الازمات الواسعة والوحشية ضد المدنيين،
وأعتبر أن هذا السلوك المتوحش لن يكون قابلا للاحتمال وعلى الدول المستقلة إظهار رد جاد إزاءه.
من جهته أكد وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، أن موقف بلاده واضح حيال ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، مشيراً الى أن مشروع القرار الروسي بمجلس الأمن الدولي لم يحقق بسبب معارضة الدول الغربية.
واتفق الجانبان على ضرورة مشاركة المساعي الرامية لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني.
من جهة ثانية أكد رئيس الأركان الايرانية في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع القطري، على شرعية إجراء فصائل المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن النفس، وأنه جاء رداً على قمع المدنيين وانتهاك الكيان الصهيوني لمقدسات المسلمين والاعتداء على حرمة الفلسطينيين، مشدداً على أن بعد هذه المجازر الواضحة للعيان، لا يوجد أي تبرير لصمت المسلمين، وأن مع استمرار هذه الوحشية من قبل الصهاينة، تبقى إمكانية أي رد فعل من قبل فصائل المقاومة.
وأشار اللواء باقري الى الدور الأميركي في قيادة العمليات الاجرامية للكيان الصهيوني داعياً الدول الى منع نقل الاسلحة والمعدات من القواعد الأميركية في المنطقة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا وأكد الجانبان على ضرورة التعاون بنقل المساعدات الانسانية والاغاثية لأهالي غزة.