وأكد رئيسي أن نصرة الشعب الفلسطيني تعد سياسة حاسمة للجمهورية الإسلامية، مذكّراً أولئك الذين يلتزمون الصمت تجاه جرائم الكيان الصهيوني بانهم مسؤولون على سلوكهم أمام الله وحكم التاريخ.
وإشار إلى الجرائم الرهيبة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد اهالي غزة المظلومين والعزل وقال إن السياسة الوقحة التي ينتهجها هذا الكيان في تهجير سكان غزة قسراً من ارضهم، رغم أنه لن يتحقق أبداً، لكنه سلوك مخالف لجميع القوانين الدولية والأخلاق والمبادئ الإنسانية.
وانتقد الرئيس الايراني بشدة صمت بعض الحكومات والاوساط الدولية إزاء الجرائم غير المسبوقة المعادية للإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني هذه الأيام وقال ان الذين يلتزمون الصمت تجاه هذه الجرائم عليهم أن يعلموا أنهم سيكونون مسؤولين عن سلوكهم هذا أمام الله تعالى والضمائر الحية وحكم التاريخ.
واكد الرئيس الايراني كذلك أن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم هو السياسة الحاسمة والثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكد: في المساعي المبذولة لوقف قصف المناطق السكنية في غزة وتوفير وصول سكان هذه المنطقة إلى المواد الأساسية، يعد اهدار حتى اللحظات والدقائق امرا مضرا ، ومن الضروري أن تنهض جميع الدول بمسؤوليتها في هذا المجال.