ووفق معلومات موثوقة، فإنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين "هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة".
كما أشارت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيرة متطورة "نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما هذه التقنية".
وأكّدت المعلومات، رصد إطلاق طائرة مسيرة من مناطق سيطرة الحزب التركستاني، قبيل استهداف الكلية الحربية في حمص.
وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة قد استهدفت، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وأعلن بيان عسكري للجيش ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين من جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
من جهته، أعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، أنّ الحصيلة الأولية غير نهائية، بلغت 80 شهيداً، منهم 6 نساء و6 أطفال، ونحو 240 إصابة جراء الاعتداء الإرهابي.
وبعد الحادث، أعلنت الخارجية السورية أنّ هذا الهجوم "لن يثني" سوريا عن المضي قدماً في سعيها "لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته".
وعلى إثر العملية الإرهابية، دانت عدّة جهات دولية وحزبية رسمية الهجوم.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج ضباط الجيش السوري، محمّلةً الداعمين للجماعات الإرهابية "مسؤولية هذا الحادث المأساوي".
كما دان وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، "إدانةً مطلقة" الهجوم الإرهابي آملاً "باستعادة السلام المطلق بسرعة في جميع أنحاء الأراضي السورية".
وأعلنت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء إدانتها "بأشد العبارات" للهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج ضباط الكلية، مُجدّدةً تأكيد موقف الجمهورية اليمنية الثابت "المناهض للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره"، ومُشيرةً إلى أنّه يُعتبر تهديداً للأمن والسلم الدوليين، ومنافياً لقيم الدين الإسلامي الحنيف.
كذلك، نشرت وكالة أنباء الإمارات، أنّ دولة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
بدورها، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مِن الشعب السوري، والحكومة والقيادة السورية، بالتعازي بشهداء ما وصفته بالعدوان الغادر والآثم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
ونشر مكتب الأمين العام لمنظمة بدر العراقية، هادي العامري، تعازيه لسوريا، مؤكّداً أنّ ما حصل في حمص يعبّر عن "أنّ خطر الإرهاب ما زال ماثلاً في المنطقة بفعل إراداتٍ دولية داعمة له".