وعلّقت الصحيفة أنّ حجم هذه المساعدات هو "أكثر مما قدّمته واشنطن لأي دولة أخرى".
وبعد مرور أكثر من عام ونصف العام على الحرب، ذكرت الصحيفة أنّ الدعم الشعبي الأمريكي لتمويل الحرب بدأ يتأرجح، خاصة بين الجمهوريين.
وقدمّت الصحيفة عرضاً لنمو المساعدات العسكرية الأمريكية منذ بداية الحرب، من أبرزها:
في 25 شباط/فبراير 2022، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 350 مليون دولار ، تضمنت أسلحة صغيرة وذخائر، إضافة الى دروع واقية ومعدات.
واعتُبرت هذه الحزمة الأولى من بين عشرات الحزم المعلن عنها لأوكرانيا مع استمرار الحرب.
وبعد 6 أشهر، تعهّد البنتاغون بتقديم أكبر دفعة من المساعدة الأمنية حتى الآن (3 مليارات دولار)، والتي مثّلت "بداية عملية تعاقدية لتوفير قدرات إضافية ذات أولوية لأوكرانيا على المدى المتوسط والطويل، لضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في الدفاع عن نفسها".
وبعد سنة من الحرب، أعلنت إدارة بايدن عن مساعدة أمنية إضافية بقيمة ملياري دولار، واعتبرت "جزءاً من الالتزام بأمن أوكرانيا على المدى الطويل".
وقد أحصت الصحيفة أنّ مجموع المساعدات الأمريكية بلغت 43.1 مليار دولار أميركي، توزّعت بين 23.5 مليار دولار على الأسلحة والمعدات العسكرية، 18 مليار دولار للمساعدات الأمنية، 1.5 مليار دولار للمنح والقروض لشراء الأسلحة والمعدات.
وإضافة إلى المساعدات العسكرية البالغة 43.1 مليار دولار، والتي تمثل 65.1% من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، قدّمت واشنطن، وفق الصحيفة، نحو 20.5 مليار دولار لدعم الميزانية لأوكرانيا منذ بداية الحرب، وأكثر من 2.6 مليار دولار لدعم النازحين، بما في ذلك اللاجئين وغيرهم من الفئات السكانية داخل وخارج البلاد.
وفي المجموع، أرسلت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا 66.2 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية، بحسب ما ذكرت الصحيفة.