وأشاد الحضور بموقف اتحاد برلماني العرب الرافض للتطبيع مع "إسرائيل"، داعين إلى "موقف عربي وإسلامي قوي أمام مشاريع إقليمية فاعلة ومؤثرة في المنطقة".
جاء ذلك في حفل الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس مركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان، الأحد، الذي رأى فيه رئيس المركز جواد الحمد التطبيع مع "إسرائيل" "واحدًا من مظاهر الضعف والعجز والانكسار الرسمي العربي أمام الواقع الصعب وأمام الدعاية الغربية والصهيونية".
واعتبر الحمد أن حركة الشعوب أقوى مما يتخيل السياسيون، مشيراً إلى ما تمر به الأمة من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، وتدخلات واسعة من قبل الدول الأجنبية المختلفة، واستمرار الكيان الإسرائيلي في احتلال الأرض الفلسطينية، وعدوانه على الشعب الفلسطيني والأمة في المحافل الدولية.
وقال إن المكوّن التاريخي والديني والحضاري والفكري والاجتماعي والثقافي لهذه الأمة شكّل دومًا رافعة قوية لإنقاذها مما مرت به في تاريخها.
بدوره، ثمن أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان، جهود المركز في التعامل مع قضايا العالم العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقضية القدس التي تتعرض لهجمة استعمارية إسرائيلية ممنهجة تسعى لتهويدها وتقسيم مسجدها زمانيًا ومكانيًا، في ظل صمت دولي مريب زاد من عنجهية وطغيان الكيان الإسرائيلي.