سيدي أيُّها الرؤوفُ الجَميلُ ***** أنت خيرُ الورى ونِعمَ الرّسولُ
يومُ ميلادِكَ العظيمِ منارٌ ***** وعَطاءٌ مِن الإلهِ جزيلُ
يومُ ميلادِكَ البهيجِ ضياءٌ ***** يهتدي فيه ضائعٌ وذليلُ
أيها العيدُ في قُلُوبٍ اُطيبتْ ***** بشذاكَ العبيرِ وهي ذُبُولُ
يا سليلَ الأبرارِ طُهْراً جميعاً ***** فالجُدُودُ الكِرامُ أصلٌ نبيلٌ
من أبٍ طاهرٍ واُمٍّ مَصُونٍ ***** حنفاءٌ كما استقامَ الخليلُ
أيها المُصطفى من الخَلْقِ طُرّاً ***** جِئْتَ بالحقِّ صادِقٌ ما تقُولُ
وحباكَ اﻹلهُ من كلِّ مجدٍ ***** يَنْحني عندهُ المُلُوكُ اﻻُصُولُ
جئتَ بالوحي والأنامُ حيارى ***** فتعالى التكبيرُ والتهليلُ
وتوالتْ آيُ الكتابِ لِتهْدي ***** في بيانٍ أفضى بهِ التنزيلُ
يا لِوانا الى القويمِ مَساراً ***** أنتَ دِفءٌ ورحمةٌ ووَصِيلُ
وسبيلٌ الى الإخا ودواءٌ ***** يتعافَى بِهِ السقيمُ العليلُ
وعليكَ اللهُ العظيمُ يُصلِّي ***** معَهُ الرُّوحُ والملائِكُ قِيلُ
فسلامٌ عليكَ يا خيرَ داعٍ ***** لَهُداكَ النقاءُ والتسهيلُ
وعلى أهلِكِ الكِرامِ سلامٌ ***** مَظهرُ الحقِّ عنهُ لا لم يَمِيلُوا
سُؤْلُنا مُنقِذٌ نتوقُ إليهِ ***** مِن بَني أحمدٍ وَدودٌ جليلُ
يأخذُ الخَلْقَ بالمُرُوءةِ حُكماً ***** ودُعانا يا حبذا التعجيلُ
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي