وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين، أمس الخميس، عقد محكمة الاحتلال جلسة جديدة للنظر بالطعن المقدّم ضد قرار الاعتقال الإداري بحق الفسفوس بتاريخ 2 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023.
يذكر أنّ مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أفاد بأنّ "الأسرى الإداريين في سجن النقب، التابع لجيش الاحتلال الصهيوني، قرّروا إرجاع وجبات الطعام، أمس الخميس، تضامناً مع الأسير الفسفوس".
وفي الـ22 من أيلول/سبتمبر الحالي، أفادت مصادر للميادين بأنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الفسفوس إلى عزل سجن عسقلان.
وحينها، أوضح نادي الأسير أنّ الفسفوس يتعرّض لظروف احتجاز قاسية، إلى جانب عمليات التنكيل الممنهجة.
وأكد نادي الأسير أنّ محاكم الاحتلال كانت ولا تزال الأداة الأساسية التي ساهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري، من خلال عقدها محاكم صورية، وتنفيذها قرارات استخبارات الاحتلال فقط.
يُشار إلى أنّ المعتقل الفسفوس (34 عاماً) متزوج وأب لطفلة، كان الاحتلال قد أعاد اعتقاله إدارياً في 2 أيار/مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وكان قد خاض إضراباً عن الطعام في نهاية شهر أيار/مايو، وبداية حزيران/يونيو، واستمر لمدة 9 أيام، كما خاض عام 2021 إضراباً ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 131 يوماً. وتعتقل سلطات الاحتلال إلى جانبه أيضاً 4 أشقاء له إدارياً، وجميعهم أسرى سابقون.
وكان إعلام الأسرى ذكر، أمس الخميس، أنّ الاحتلال أفرج عن الأسير حسن محمد الفسفوس، أحد إخوة الأسير كايد، بعد اعتقال إداري استمر 16 شهراً.
ويلجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى سياسة الاعتقال الإداري كنوع من التعذيب النفسي، والضغط على الأسير، كما أنّ جلسات المحاكمة في الاعتقال الإداري تجري بصورة غير علنية، الأمر الذي يحرم الأسير من حقّه في الحصول على محاكمة علنية.