وكشف تنكسيري عن تصميم وتصنيع الطائرات المُسيّرة الهجينة، مُضيفاً أنّها قادرة على الهبوط والإقلاع من على سطح الماء، حسبما أفادت وكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية.
وأوضح أنّ الطائرات البرمائية المُسيّرة قادرة على حمل الصواريخ والقنابل، كما تمتلك محركي إطلاق، إضافةً إلى محرك دفع، مؤكّداً أنّها ستنضم إلى عتاد القوات البحرية قريباً.
وبيّن أنّه يمكن لهذه الطائرات الطيران لمدة تصل إلى 15 ساعة، مُشيراً إلى أنّ تصنيع الطائرات المُسيّرة حقّق تقدماً كبيراً في ظلّ ظروف الحظر الكامل الذي فُرِض على إيران.
وقال قائد القوة البحرية في حرس الثورة إنّ "النجاحات الأخرى مثل تجهيز سفن إطلاق الصواريخ بالصواريخ، هي أيضاً غير مسبوقة في العالم"، مُشدّداً على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تسمح للأعداء بارتكاب أدنى خطأ تجاه ترابها ومياهها.
يُذكر أنّ وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أكّد أنّ صناعة الطائرات المُسيّرة والصواريخ "بلغت مرحلةً حاسمة في الوقت الحاضر"، حيث أوضح أثناء زيارته لمعرض الصناعات الدفاعية في طهران، أواخر آب/أغسطس الماضي، أن المعدات المعروضة في هذا المعرض تظهر القدرات العالية للصناعات الدفاعية في طهران.
كما كانت إيران قد أزاحت الستار، خلال شهر آب/أغسطس الماضي، عن مُسيّرة "مهاجر 10"، والتي تتميز بقدرة طيرانٍ متواصلة على مدار 24 ساعة على ارتفاع 7 آلاف متر، بنصف قطرٍ تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر، إضافةً إلى قدرتها على حمل جميع أنواع الذخائر .