وصرّح المسؤول في الشرطة المحلية، أحمد آدن، أنّ غالبية الضحايا هم من المدنيين، الذين يقطنون على مقربة من مكان الحدث.
واوضحت وسائل اعلام محلية ان السيارة استهدفت نقطة تفتيشٍ بمدينة بلدوين بإقليم هيران، وسط البلاد، وافادت بأنّ أشخاصاً انهارت منازلهم نتيجة الانفجار، ويجري البحث عنهم، متوقعةً أن تكون حصيلة الضحايا أكبر.
وقال ضبّاط شرطة، في المدينة، للتلفزيون الرسمي الصومالي، إنّ "إرهابيي حركة الشباب، استهدفوا سوقاً شعبياً في بلدوين".
وتأتي مدينة بلدوين، بعد العاصمة مقديشو، من حيث عدد التفجيرات الانتحارية "الأكثر تدميراً"، التي نفذتها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
يُذكر أنّ الحكومة الصومالية والقوات المتحالفة معها، تواصل منذ عام، تنفيذ حملةٍ لملاحقة وطرد "حركة الشباب"، من مناطق وسط البلاد، في جهودٍ أمنية منسقة مع دول جوار الصومال.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً بين القوات الحكومية و"حركة الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، حيث تكثّف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة، من عملياتها العسكرية ضد مواقع هذه الحركة.