وشكّلت النساء معظم ركاب الحافلة التي استهدفها الهجوم، وكنّ في طريقهن إلى سوق محلي بمرافقة من الشرطة بسبب ما تشهده منطقة بوسيغا من توترات بالقرب من منطقة باوكو المضطربة في المنطقة الشرقية العليا في غانا.
وقال رئيس بلدية في منطقة بوسيغا يدعى زوبيرو عبدلاي إن الضحايا التسعة قتلوا بأعيرة نارية عندما تعرضت حافلتهم لكمين قرب غابة نائية قريبة من الحدود مع كل من بوركينا فاسو وتوغو.
وأوضح أن معظم ركاب السيارة كانوا من النساء وكانت ترافقها الشرطة بسبب الوضع المضطرب في باوكو، وقال ان الشرطة تحقق في الحادث، مشيراً الى ان تحديد السبب الرئيسي وراء الهجوم سيكون صعباً جداً.
وتعاني المنطقة الشرقية العليا من توتر مستمر منذ عقود بين المجموعتين العرقيتين كوساسي ومامبروسي حول الحق في اختيار زعيم قبلي جديد، فضلاً على الصراع على حقوق الأرض في منطقة باوكو ذات الأغلبية المسلمة، وحيث تكثف قوات الأمن تواجدها. وغالباً ما تتحول هذه التوترات إلى أعمال عنف.
وتُعدّ باوكو منطقة حيوية للتجارة عبر الحدود خصوصاً للمنتجات الزراعية والمواشي. لكن أعمال العنف قللت من التبادل التجاري، كما تخشى السلطات الغانية أن يستغل المسلحون قطاع تعدين الذهب غير الرسمي الواسع في البلاد.