وأفادت الوزارة بارتفاع عدد الإصابات إثر استهداف القوات الإسرائيلية مسيرات سلمية شرق قطاع غزة إلى 26 فلسطينيا، إضافة لعشرات الاختناقات في أماكن التظاهر.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، أن "المواجهات التي يخوضها الشباب الثائر على السلك الزائل، تدل على حالة الغضب في ظل العدوان المتصاعد على الأقصى".
وأضاف: "شعبنا ومقاومته في حالة اشتباك دائم مع الاحتلال ردا على جرائمه، كما أنه في معركة مفتوحة لمواجهة سياسات بن غفير وحكومته المتطرفة".
وأكد: "المقاومة مشرعة أدواتها في وجه الاحتلال طالما هناك عدوان مستمر على شعبنا ومقدساته".
هذا ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية في وقت سابق، باستشهاد ستة فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي في جنين وأريحا وقطاع غزة، محملة الحكومة الإسرائيلية نتائج التصعيد في المدن الفلسطينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن العنف الإسرائيلي يمثل الرد الرسمي على الدعوات العربية والدولية لإحياء عملية السلام.
كما أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في وقت سابق، العدوان الإسرائيلي المستمر في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ستصعد الأزمة.