وأفاد بيان للوزارة بأن أمينها العام صلاح الدين دحمون، عقد اجتماعا تحضيريا للانتخابات، تناول الجوانب اللوجستية، مؤكداً عقدها في موعدها، ودون الإشارة إلى دعوات التأجيل.
وحضر الاجتماع أهم وجوه المعارضة، وفي مقدمتهم رؤساء الحكومة السابقين؛ علي بن فليس، وأحمد بن بيتور، وسيد أحمد غزالي، إضافة إلى وزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي، وقادة أحزاب مثل عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أعلنت الجزائر توجيه دعوات إلى منظمات دولية وإقليمية لإيفاد مراقبين انتخابيين.
ومساء الخميس، دعت قوى معارضة إلى تأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، وإقرار مرحلة انتقالية.
وأضافت، في بيان عقب اجتماع بمقر حزب “طلائع الحريات”، أن “إجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية، ووفق الإطار الحالي، يمثل خطرا على استقرار البلاد”.