جاء ذلك في تصريح للمندوب الروسي بشأن التصريحات الأخيرة لنائب وزير الخارجية للشؤون السياسية ورئيس الوفد الإيراني في مفاوضات رفع العقوبات علي باقري كني، وقال: الكلمات المفتاحية هنا هي: "لو تصرفت الأطراف الأخرى بواقعية" ولكن في هذه الحالة ليس الأمر كذلك بعد. لقد أوقفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة منذ عام مضى ولا تبدي أي نية لاستئنافها.
وكان نائب الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري كني قد قال في تصريح له أخيراً حول أبعاد وأطر السياسة الخارجية وإنجازات الحكومة على مدار عامين في مجال الدبلوماسية: إن الحكومة لم تغلق قط طريق الدبلوماسية والتفاوض والجهود الرامية إلى تحقيق ذلك، ولم تعرقل توفير المصالح الوطنية من خلال التوصل إلى اتفاق متوازن.
وأشار إلى تجربة الأطراف المقابلة من تطورات العام الماضي، وفي الوقت نفسه استمرارية التفاعل والحوار بين الجانبين، وأوضح: لو تصرفت الأطراف المقابلة بواقعية وتجنبت تكرار أخطاء الماضي فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترى عائقاً أمام استئناف المفاوضات ووضع اللمسات النهائية على الاتفاق.