وخلال مراسم رفع راية الإمام الحسين (ع) في مدينة بعلبك، قال الشيخ يزبك: "ونحن على مشارف أربعين الإمام الحسين (ع) نجدد البيعة معه وله وها هي الجماهير تلبي نداء الحسين (ع) وتأتي لكربلاء من كل حدبٍ وصوب لتجديد العهد".
وأكَّد أنَّ حزب الله استطاع أن يغيِّر المعادلات من خلال المجاهدين، معتبرًا أن حزب الله انطلق من نهج الإمام الحسين(ع) ومن خط ولاية الفقيه ولاية الإمام روح الله الخميني (قدس سره) والسيد علي خامنئي، مشددًا على أنَّه "كما انتصر دم الإمام الحسين(ع) على السيف في ذلك العصر فإن دماء شهدائنا وقادتنا انتصرت على الكيان الصهيوني عام 2000".
وتابع الشيخ يزبك كلمته قائلًا: "إن هذه الدماء استطاعت أن تحرر الجرود من الدواعش والارهابيين لينعم كل لبنان بالسلام"، لافتًا إلى أن المقاومة استطاعت أن تحقق الحلم بتطهير لبنان من دنس الصهيونية والإرهاب وتحرِّر لبنان بسواعد الأبطال الذين لم يكن لهم هدف سوى الحرية والعزة والكرامة.
وأكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله أنَّ "هذه المقاومة التي يقودها اليوم الأمين على الدماء المسدد بكل مواقفه سماحة السيد حسن نصر الله تدافع عن الإسلام العزيز والقرآن الذي استشهد من أجله الإمام الحسين(ع)"، مشيرًا إلى أنَّ "في السويد يكررون عملية هتك القرآن تحت حجة "حرية التعبير" وبحماية من الدولة ولكن خسئوا، وما دام في هذه الأمة هؤلاء المجاهدون لن يُنال من إسلامنا وقرآننا".
ورأى أنَّ لقاء السيد نصر الله والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ونائب رئيس المجلس السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري أقلق العدو لأن الأمة اليوم تجتمع من أجل تحرير فلسطين.
ولفت الشيخ يزبك إلى أنَّ فلسطين ستتحرَّر على أيدي المجاهدين الأحرار الذين عشقوا الإمام الحسين(ع) وانطلقوا من نهجه، مؤكدًا أنَّ المقاومة أخذت بُعدًا دوليًا وإقليميًّا وتحولت إلى محور لكل الشرفاء والأحرار والذين يرفضون الذل والهوان.