وقال الشيخ صديقي ان ترحيب حكومات الدول المجاورة أو القوى العظمى في الشرق أو دول أميركا اللاتينية بزيارة الرئيس آية الله رئيسي الى هذه البلدان مؤشر على أنهم يرون إيران كدولة قوية ذات قيادة ذكية.
واضاف امام جمعة طهران: عندما يرون مسؤولينا متناغمين مع القيادة، يعرفون أن التواصل مع الشعب والتنسيق مع الحكومة يساعد أيضاً على أمنهم واقتصادهم ومصداقيتهم.
واشار الى ان الانشطة السياسية لوزارة الخارجية وتواجد رئيس الجمهورية في المحافل الدولية مظهر من مظاهر فخر الثورة الاسلامية والوطن وحكمة قائد الثورة الاسلامية.
واشار حجة الاسلام كاظم صديقي الى مراسم الاربعين الحسيني وقال ان الحكومة بمختلف اجهزتها ومؤسساتها لم تترك شيئاً ولم تأل جهدا في خدمة زوار الأربعين.
ووصف مراسم الأربعين بانها ظاهرة ملحمية وعقلانية وسياسة ثقافية جديدة وحركة قوية، وقال إن حركة الأربعين حركة عفوية وشعبية من دون ميزانيات حكومية خاصة، وان الجميع فخورون بخدمة الزوار.
واشار الى مشاركة الايرانيين وباقي الدول وخاصة الشعب العراقي في استضافة زوار الأربعين وقال ان العراقيين نموذج للشعوب الاخرى في خدمة الزوار.