أعلن ذلك فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية.
وقال كوليت: "في 21 أغسطس، أدى هجوم للقوات الجوية الروسية على مقر قيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي في قرية بكفالون (4 كم جنوب غرب مدينة إدلب)، إلى مقتل 17 مسلحا، بينهم عدد من كبار المسؤولين والقادة الميدانيين المسؤولين عن تنظيم وتنفيذ الهجمات الأخيرة على نقاط انتشار قوات الحكومة السورية شمال محافظة اللاذقية".
وأضاف، أن مركز المصالحة الروسي يدعو مرة أخرى قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى وقف قصف مواقع القوات الحكومية السورية والبنية التحتية المدنية، "وإذا لم تتوقف الاستفزازات، فسوف تستمر الضربات الجوية عالية الدقة للقضاء على التنظيمات الإرهابية".
وفي وقت سابق، لفت كوليت إلى تسجيل "محاولات تسلل لمجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية من أراضي منطقة خفض التصعيد بإدلب، خارج خط التماس في محافظتي حلب واللاذقية".
وتعمل القوات الروسية على الأراضي السورية بناء على طلب تدخل موسكو العسكري من قبل دمشق بعد أن أصبح وضع القوات الحكومية السورية بحلول خريف 2015 حرجا في حربها ضد مختلف الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية.