وكتبت الصحيفة: "المشاكل التي تسبب في فشل وبطئ تقدم الهجوم المضاد، بأن الروس تمكنو من بناء أنظمة دفاعية، خاصة في الجنوب، وتجهيز مناطق كبيرة بالألغام".
وأضافت: "داخل الجيش الأوكراني، تمت الإشارة إلى حقيقة أن خطط الهجوم المضاد تم تنسيقها بشكل وثيق مع الشركاء الغربيين فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية، وخاصة مع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى".
وقال ضابط في القوات المسلحة الأوكرانية للصحيفة بأن "مشكلة الألغام استخف بها الجميع، بمن فيهم شركاؤنا".
قالت الصحيفة: "لم يتم التقليل من شأن مشكلة الألغام فقط، فالتفوق الجوي الروسي من خلال طائرات الهليكوبتر القتالية والطائرات دون طيار يمنح روسيا ميزة كبيرة".
وأشارت صحيفة "بيلد" إلى أن الحكومة في كييف تدرك أن الضغط يتزايد، خاصة مع الحملة الانتخابية الأمريكية المقبلة. بدأ السياسيون الجمهوريون حول دونالد ترامب بالفعل في إحداث ضجة كبيرة ضد المزيد من المساعدات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب الدفاعات الروسية المحصنة، التي من الصعب اختراقها. علاوة على ذلك، يعاني الجيش الأوكراني بالفعل من خسائر فادحة، ما أجبره على التراجع".
وقال الرئيس بوتين: "لم ينجح العدو في جميع جبهات القتال. لقد توقفت جميع محاولات الهجوم المضاد، وتم صد العدو وتكبيده خسائر فادحة".
وشدد الرئيس بوتين، في وقت سابق، على أن "هجوم كييف المضاد، الذي بدأ في 4 يونيو/حزيران الماضي، لم يسفر عن أي نتائج".