وأعلنت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، أن عناصر الشبكة الإرهابية الواسعة الذين كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية والإرهابية في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكهكيلويه وكردستان ومازندران، تم تحديدهم واعتقالهم من قبل القوات الأمنية.
وأضافت أن أعضاء هذه الشبكة مرتبطون بجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني من خلال مراكز إرهابية مقرها الدنمارك وهولندا وقام هذا الكيان بدعمهم ماليا وبعتاد.
وتابعت أن هذه الشبكة خططت للقيام بتنفيذ عدة عمليات إرهابية في المحافظات المذكورة في شهر محرم الحرام.
واعتبرت التخطيط لتفجير مقبرة الشهيد قاسم سليماني وتفجير بعض مراكز التجمعات العامة وأماكن التزود بالوقود وأبراج الكهرباء ومحطات الوقود لتعطيل عملية الإمداد بالاحتياجات المحلية والتصديرية من أهداف هولاء العملاء كما أعلنت وزارة الأمن الايرانية عن ضبط 43 قنبلة ذات قدرة تدميرية عالية وقدرات التحكم عن بعد.
كما أعلنت عن تحديد بعض المنازل التي تجمعوا فيها وضبط أنواع الهياكل المعدنية المتفجرة وأنواع العناصر الكيميائية والسلائف الكيميائية المتفجرة وأجهزة التحكم عن بعد للتحكم في الانفجار من مسافة بعيدة وعدة مسدسات وبنادق الصيد ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والأدوات الباردة التي تستخدم في أعمال الشغب في الشوارع.
وأضاف أن أعضاء هذه الخلية، قاموا بتنفيذ عدة عملية الخداع كإجراءات لاختبار قوتهم وإظهارها لتقديمها إلى أرباب العمل المقيمين في الدنمارك وهولندا. وقد أرسلوا صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى وسائل الإعلام الإرهابية الموجودة في أوروبا وأمريكا كإلقاء الزجاجات الحارقة على المباني الحكومية، وشن الهجمات على قواعد لقوات التعبئة، وإلحاق الإضرار بالمدن ووالمرافق العامة، والقيام بتفجير أمام مكتب أحد علماء الدين في مدينة ساري. ونصب علم الكيان الصهيوني وأعلام منسوبة لجماعات محظورة.
وأضافت الوزارة أن هؤلاء الإرهابيين خططوا مؤخرًا للدخول في مرحلة عمليات تخريبية واسعة النطاق، ولكن تم إحباط عملياتهم الإرهابية، قوات الأمن الإيرانية.
وصرحت أن وزارة الأمن تحتفظ بحقها في ملاحقة الإرهابيين بالوكالة خارج حدود البلاد وستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مؤيدي الإرهاب كما تحذر الدول التي أصبحت عن وعي القاعدة والملجأ الرسمي للإرهاب بزعم وذريعة حماية حقوق الإنسان، أن الإرهابيين لم يبقوا أبدًا موالين ومخلصين لمؤيديهم وأن أولئك الذين يستضيفون المجرمين المحترفين يدفعون الثمن دائمًا.