وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هذه الوضعية تساهم بصورة خاصة في ضعف تدفق الدم إلى الدماغ وأمراض مختلفة في الرئتين والجهاز الهضمي.
وتقول: "يؤدي الجلوس المستمر واستخدام أجهزة معينة إلى تشكل وضعية محددة مثل الرقبة المستقيمة الممدودة، ما يؤدي بالتالي إلى تشنج عضلات الرقبة وأعلى الظهر، وسوء تدفق الدم إلى الدماغ الذي يؤدي إلى ضعف الذاكرة والتركيز. كما أن الانحناء الدائم للأمام يسبب تشنجات العضلات الوربية وتقلص حجم الرئتين، ما ينجم عنه التهابات مختلفة في الرئتين، ويؤدي إلى انخفاض القدرة على التحمل لدى المراهقين".
ووفقاً لها، تؤثر هذه الحالة بصورة عامة في جميع اعضاء الجسم الداخلية. لأن البقاء في هذه الوضعية فترة طويلة يساعد على حدوث التهاب المعدة والمرارة والأمعاء مبكرا.
وتقول: "المشكلة المهمة التي تحدث عند الجلوس لفترات طويلة بوضعية محددة امام الأجهزة هي زيادة توتر الأطراف السفلى واضطراب عضلاتها، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر تجلط الدم في أوردة الأطراف السفلى".