وخلال المراسيم اعتبر السفير الايراني هذا المعرض خطوة مهمة للمزيد من مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في تعزيز التعاون مع البلد الصديق والشقيق العراق.
وأضاف، لقد سعينا لتوفير الارضية للشركات الايرانية في مختلف مجالات هذه القطاع في السوق العراقية وأن تكون هنالك الى جانب صادرات الكهرباء، صادرات المعدات وقطع الغيار ذات الصلة بصناعة الكهرباء.
من جانبه رحب وزير الكهرباء العراقي بتنظيم هذا المعرض، مشيدا بالامكانيات التي تمتلكها الشركات الايرانية في مجال صناعة الكهرباء.
وقال الخطيب: نرحب بالشركات الإيرانية المتخصصة بمجال الطاقة الكهربائية للعمل بالعراق، ونحن سعداء أن نري هذا الكم النوعى من الشركات الإيرانية في بغداد للمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأشار إلى خطط عراقية واعدة، للعمل على تحسين وضع الطاقة الكهربائية، واعدًا بأن يكون العام الحالي أفضل من العام الماضي.
وأوضح الوزير العراقي، أن استيراد الطاقة الكهربائية من إيران وقتي لأن العراق بلد غني، وأن الاستيراد مسألة وقتية لحين استثمار الغاز في العراق، ولدينا خطط بهذا الاتجاه، ولدينا عقد حاليا مع ايران لاستيراد 1100 ميغاواط من الطاقة الكهربائية ينتهي بنهاية العام الحالي، وحسب الاحتياجات والطلب على الكهرباء.
وفيما يتعلق بالديون المترتبة على العراق من استيراد الكهرباء من إيران، قال الخطيب، إن هناك آلية معتمدة بين البلدين تنظمها الأجهزة المصرفية في كلا البلدين لحسم موضوع الديون.