يشير الأخصائي إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يحتل سرطان البروستاتا المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة، من حيث التشخيص لدى الرجال.
ويقول لا تظهر في البداية أي أعراض ملحوظة لسرطان البروستاتا. لذلك يشخص المرض في أغلب الأحيان في مراحل متقدمة، عندما تظهر أعراض حادة بالفعل، مثل الاضطرابات البولية المختلفة، وآلام أسفل البطن، وفي منطقة العجان (العجان هو الجزء ما بين الدبر وأصل القضيب)، وظهور مشكلات في الانتصاب، والشعور بضغط في الشرج، ودم في البول و/ أو السائل المنوي، وألم أثناء القذف.
ووفقا له، يتطور سرطان البروستاتا عادة ببطء ويمكن أن يبقى محصورا في غدة البروستاتا فقط خلال أشهر وسنوات. وينمو هذا الورم تدريجيا، وفي حالة عدم علاجه ينتشر إلى الأنسجة المحيطة بالغدة ما يشكل ضغطا على الأنسجة والأعضاء القريبة.
ويقول: ""كقاعدة عامة، يستجيب سرطان البروستاتا في مراحله الأولى بشكل جيد للعلاج. ولكن لا يمكن التكهن بنتائج علاج المرض في المراحل المتأخرة، فقد تكون سيئة جدا".
ويشير الطبيب، إلى أنه لتشخيص المرض مبكرا يجب إجراء فحص دوري للبروستاتا، يتضمن تحليل مستضد البروستاتا النوعي في الدم (PSA).
ويقول: "لا تعرف بالضبط اسباب سرطان البروستاتا، ولكن يعتقد أن عوامل عديدة تساعد على الإصابة به. من بينها - العمر 45 سنة وأكثر، الوراثة، اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ضعف المناعة، اضطرابات الغدد الصماء ومنظومة المناعة، الالتهابات المزمنة والخمول البدني".