ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" كيريك قوله إن: "لم يعثروا على أي شخص لأنهم لم يرغبوا في العثور على أي شخص".
وأشار إلى أن الخدمة السرية حاولت تغيير المكان الدقيق للكوكايين ثلاث مرات، مما يشير إلى أن المخابرات كانت تحاول إخفاء الموقع الحقيقي للكوكايين.
واعتبر أن الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو حجة الخدمة السرية بأن الكوكايين قد ترك في مكان بعيد عن أنظار الكاميرات.
وأكد أنه يمكن لضباط المخابرات تعقب الشخص الذي ترك الكوكايين عند اقترابه من المكان الذي يُزعم أنه يقع في "المنطقة الميتة".
وأعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكية أنه أنهى تحقيقه في حادث الكوكايين الذي عثر عليه داخل البيت الأبيض، دون أن يتمكن من معرفة كيف ظهرت تلك المادة في المقر الرئاسي. وقال الجهاز الاستخباراتي في بيان: "تم إغلاق التحقيق حاليا لعدم كفاية الأدلة".
المصدر: نوفوستي