وازيح الستار عن كتاب "سرد تطور انموذج الجامعة على النمط الاسلامي" بحضور اللوء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة، وحجة الإسلام عبد الله حاجي صادقي، ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة، والعميد محمد رضا حسني آهنكر، رئيس جامعة الإمام الحسين، ومجموعة من مساعدي ومسؤولي القيادة العامة لحرس الثورة وجامعة الإمام الحسين (سلام الله على الحسين).
وعلى هامش هذه المراسم، أشار اللواء حسين سلامي إلى الجامعة باعتبارها أصل التحولات في البلاد، وقال: بلورة مسيرة التطور وقطع التبعية والمصداقية والاقتدار العلمي والتقني والإنجازات الصناعية والتنمية البشرية وبناء المجتمع كل هذا البناء يبدأ من الجامعة، وهذا الأمر المهم واضح في الآفاق الواسعة والطموحة في أفكار الإمام الخميني ـ رضوان الله عليه ـ وقائد الثورة (مد ظله العالي).
وأضاف: إذا كانت لبلد ما جامعات كبيرة ومتقدمة ومحفزة للفكر، فيمكنها بالتأكيد أن تكون على طريق بناء الحضارة.
وأكد القائد العام لحرس الثورة أن جامعة الإمام الحسين (سلام الله على الحسين) تعتبر القوة الدافعة الرئيسية للحضارة الإسلامية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقال: إن المهمة المتوخاة لهذه الجامعة هي تهيئة المجالات والمسارات، لبلوغ الذروة العلمية والتغيير وتحسين المستوى العلمي للبلاد، ولهذا الغرض تم اتخاذ خطوات مواتية وتم التخطيط اللازم للأفق طويل الأمد، على الرغم من أن جزءًا من هذا المسار المشرف قد تم قطعه بشطل جيد حتى الآن، ويمكن رؤية المنتجات والإنجازات العلمية الملموسة لهذه الجامعة وابداء الرأي حولها اليوم.
واردف قائلا: المهم في جامعة الإمام الحسين (سلام الله على الحسين) هو تشكيل العناصر القادرة في إدارة حرس الثورة الى حد صيانة الثورة الإسلامية وتدريب القادة والمدراء والمفكرين والمتخصصين في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، بحيث يمكن تشكيل العلوم التجريبية والتقنية في هذه الجامعة لتقدم الثورة.
وفي إشارة إلى التوسع في البنية التحتية لجامعة الإمام الحسين (سلام الله على الحسين) بهدف تحقيق أهداف علمية عالية، قال اللواء سلامي: توظيف أعضاء هيئة تدريس على مستوى عالٍ وجودة عالية، وإنشاء بنية تحتية تكنولوجية، وإنشاء حديقة للعلوم والتكنولوجيا، وتحديد القضايا والمواضيع الأساسية للدفاع عن الثورة الإسلامية من بين الإجراءات التي تم اتخاذها، على الرغم من أن مسار النمو والتطور مستمر دائمًا.
وأكد أننا نشهد ازدهار الحركات العلمية في جامعة الإمام الحسين (سلام الله على الحسين)، وقال: أتمنى أن نشهد في المستقبل القريب، في استمرار هذه التطورات، تحقيق أهداف وإنجازات علمية كبيرة في هذه الجامعة.
ووصف القائد العام لحرس الثورة العلم بأنه مفتاح تحقيق النجاح، وقال: بعون الله وبالقدرات العلمية التي نصل اليها، نستطيع أن نحقق كل الأهداف السامية التي حددناها في النظام العظيم للثورة الإسلامية.
وفي الختام ، ثمن اللواء سلامي جهود رئيس ومدراء وأساتذة وطلاب جامعة الإمام الحسين (سلام الله على الحسين) في دفع خارطة طريق الجامعة، وأكد أنه لا يوجد سبيل آخر للتقدم والاستقلال والعزة، سوى التسلح بالعلم، وقال: نأمل أن تصبح الجامعة من خلال تحقيقها للاستراتيجيات المتصورة، رائدة التطور والحضارة الإسلامية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف: يجب أن تكون الجامعات الأخرى أيضًا في خط الانطلاق الذي أنشأته هذه الجامعة، ويجب أن تكون المواهب العالية لأبناء إيران الإسلامية أكثر على طريق الازدهار الوطني.