وأكد نصرالله، أن "العقل الشيطاني الصهيوني يريد فتنة بين المسلمين والمسيحيين في العالم ولذلك علينا التنبه جيدًا من هذا الأمر"، معتبراً أن "تنديد رجال الدين المسيحيين بحادثة حرق المصحف ساهم بنحو كبير في منع الفتنة".
كما أكد أن الشعوب الإسلامية يجب أن يطالبوا بموقف أكثر صرامة الحكومات الغربية بمواجهة الكراهيات والإساءة للمقدسات الإسلامية وأن يهددوا بقطع العلاقات مع أوروبا.
ولفت الى أن "كل قادة العدو اعترفوا بفشلهم في حرب تمور، حتى الاميركيين اعترفوا بهذا الفشل على الرغم من عدم اعتراف بعض اللبنانيين به"، مؤكداً أن "تلك الحرب كان هدفها سحق المقاومة في لبنان وإخضاعه للشروط الإسرائيلية والأميركية".
وأردف "عدوان تمّوز كان حربًا بكل ما للكلمة من معنى، وهي حادثة خطيرة جدًا في تاريخ لبنان والمنطقة، ورسمت مصير لبنان والمنطقة خلال كل السنوات الماضية وحتى السنوات الآتية"، مشدداً على أن "حرب تمّوز أسست لميزان ردع ساهم في حماية لبنان على مدى 17 عاماً وهو الآن يزدادُ قوّة".
حرب تموز كان هدفه الأساسي سحق المقاومة بلبنان وإخضاع لبنان للشروط الاسرائيلية بالكامل والامريكية لتركيبة المنطقة المتوقعة.
وأوضح أن ميزان الردع القائم للمقاومة تزداد فاعلية وقوة في مقابل تآكل قوة الردع عند العدو. وحصل هذا الانجاز رغم الصعوبات والتهديدات بل تم تقويته من خلال تثبيت حماية لبنان.
كما أضاف أن الاحتلال يسعى دائما لتغيير المعادلة من خلال العدوان على غزة ومخيم جنين.
لم يتحقق هدف الاحتلال لاستعادة صورته القوية بسب صمود أهل المخيم والمدينة والمقاومين بفضل شجعتهم وبسالتهم
وصرح أن الدليل على فشل العدوان على جنين استمرار عملية المقاومة هناك. مشيرا الى أن ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يعتقدون بأن الكيان الصهيوني الى زوال.
وشدد أن انتصار 2006 أنهى مشروع إسرائيل العظمى.
يتبع ...