وفي اشارة الى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي أكبر ضحية للهجمات الكيماوية في العالم، صرح غريب ابادي انه نتيجة لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب الإيراني في الحرب المفروضة استشهد أكثر من 13 الف شخص وجرح أكثر من 100الف اخرين وحاليا يستشهد جرحى الهجمات الكيماوية.
واشار غريب ابادي الى بذل جهود جيدة في مجال تصوير الجرائم ضد ضحايا الأسلحة الكيماوية ومعظم هذه الجهود هي نتيجة أنشطة المنظمات الشعبية وبناء على ذلك تم إنشاء متحف السلام في طهران الذي زارته العديد من الوفود المحلية والاجنبية .كما نسعى لإقامة معرض حول ضحايا الإرهاب.
واشار غريب ابادي الى أن 16 دولة قامت بتسليح نظام صدام بالأسلحة الكيماوية، مؤكدا استمرار الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية لنيل حقوق شهداء وجرحى الهجمات الكيماوية من خلال المتابعات عبر القنوات الحقوقية والدولية المعنية،مشيرا الى انه تم رفع دعوى قضائية مؤخرا في هولندا.
مؤكدا على ضرورة رفع العشرات من القضايا المتعلقة بهذه الدول الست عشرة ،داعيا الجميع وعلى الخصوص الجهات الحكومية بمد يد العون لايران في هذا الصدد.
وتابع غريب ابادي انه في مجال ضحايا الارهاب وضحايا الهجمات الكيماوية، كانت هناك تحركات جدية في منتديات حقوق الإنسان، مشيرا الى متابعة حقوق هؤلاء الضحايا من خلال استخدام قدرات المؤسسات الشعبية في المحافل الدولية وتصوير جرائم المدعين بحقوق الإنسان.
وفي إشارة الى ضرورة محاسبة الدول الغربية على جرائمها ضد الشعب الإيراني، افاد غري ابادي الى انه تم رفع قضايا مدنية ضد دول انتهكت حصانة إيران مثل الولايات المتحدة .
ولفت غريب ابادي الى انه وفي مجال الثقافة والفن يقام مهرجان ثقافي وفني لحقوق الإنسان مرتبط بتعاون وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، معتبرا هذا المهرجان الثقافي فرصة جيدة لإثارة القضايا المتعلقة بضحايا الإرهاب و الهجمات الكيماوية والعقوبات.