وقالت الحركتان في بيانٍ مُشترك لهما إنّ "هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومين، وهو ما يفرض علينا جميعاً البناء والمراكمة عليه".
وأضاف البيان أنّ "القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرات تتبناها وتعمل عليها حكومة المستوطنين الفاشية وبدعمٍ أوتواطؤٍ دولي".
كما أشار البيان إلى حجم المخاطر والتحديات يفرض على الجميع التحرّك فوراً للاتفاق على خطّة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني.
وتابع بيان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أنّ "الاتفاق على هذه الخطّة الوطنية الشاملة واجبٌ وطني مع ضرورة إخراجها إلى حيّز التنفيذ فوراً".
وشدد البيان على "ضرورة العمل على عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية"، داعياً الكل الوطني إلى سرعة التحرّك لمواجهة هذه التحديات، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
وأمس، أكّد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أنّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي سمّاه "الحديقة والمنزل"، صار "حريقاً ولهيباً"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال يهرب، كما العادة، من الحقيقة بإخفاء الخسائر".
وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت تحت رصاص مقاومي جنين، إذ نفذّت سرايا القدس - كتيبة جنين خلال المعركة عدداً من الضربات والكمائن القاتلة لقوات الاحتلال.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية نصر جنين، مؤكدةً أنّ العدو تكبّد خسائر فادحة.
وشهدت قرى ومدن فلسطينية وعواصم أجنبية وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنية مع أهالي جنين، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة التحرّك الفوري لوقف العدوان.
المصدر: الميادين نت