بدوره، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّ "الإسرائيلية التي خُطفت في العراق هي على قيد الحياة".
وأضاف أنّ المخطوفة "إسرائيلية" روسية تعمل في الحقل الأكاديمي "كانت قد فُقدت في العراق، قبل بضعة أشهر، ولا تزال على قيد الحياة، وتحتجزها جماعة كتائب حزب الله - العراق"، وفق زعم مكتب نتنياهو.
وكشف المكتب أنّ اسم المختطفة هو إليزابيث تسوركوف، موضحاً أنّها ذهبت إلى العراق لأغراضٍ بحثية موفدةً عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنّ "تسوركوف دخلت إلى العراق بجواز سفرها الروسي"، مردفاً أنّ "الجهات ذات الصلة في إسرائيل تتعامل مع الموقف وتتواصل مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إطلاق سراحها".
يُشار إلى أنّ تسوركوف عملت على إعداد أبحاث ميدانية في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة، خلال السنوات الماضية، لصالح معهد أبحاث السياسة الخارجية مقره فيلادلفيا في أمريكا، ومنتدى التفكير الإقليمي وهو مركز أبحاث إسرائيلي مقرّه القدس المحتلة.
وقبل أيام، أوقف جهاز الأمن العام في مطار بيروت الدولي، "إسرائيلياً" يحمل جواز سفر أوروبي، كان في رحلة إلى العراق، وأُخضع لتحقيقات دامت أكثر من 48 ساعة قبل إعادة تسفيره، بعدما تبين أنه لم يكن ينوي الدخول إلى لبنان، وأن مطار بيروت كان محطة إلزامية في رحلة تقوده إلى العراق.
ووفق مصادر صحافية فإنّ الإسرائيلي أقرّ خلال التحقيق بأنه يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، وأنّه عاش في كيان الاحتلال وخدم في جيشه، ولديه علاقات بعدد من المسؤولين الكبار في الكيان، كما كان مُكلّفاً بالقيام بأعمال تتعلق بحكومة العدو.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية