وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الحمى الخبيثة قاتلة للحيوانات، وغالبا ما تنتقل من الحيوان المصاب إلى الإنسان عن طريق التلامس والتواصل. والأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم العاملون في قطاع تربية الحيوانات الأليفة وخاصة التي لم تحصل على التطعيم ضدها.
وتقول: "غالبا ما تنتقل العدوى عن طريق التلامس - عبر الجلد. بعدها تظهر علامات مميزة على الجلد، ما يجعل من الممكن تشخيص الإصابة في الوقت المناسب. أي إن الشكل الجلدي للمرض هو الذي ينتقل بسهولة من شخص لآخر. ويتجلى الشكل الجلدي في حطاطات غير مؤلمة، بعدها تظهر في مكانها قشرة سوداء. وقد يصاحب هذا تضخم الغدد الليمفاوية وغثيان وتقيؤ وحمى".
ووفقا لها، نادرا ما تنتقل العدوى عن طريق الجهاز التنفسي والهضمي. ولكن في هذه الحالة يكون مسار المرض خطيرا وقد يكون قاتلا.
وتقول: "عند تناول اللحوم الملوثة التي لم تطبخ وفق المعايير الصحية المعتمدة، يمكن أن تؤدي العصيات (لأنها تحتوي على مادة سامة) إلى تقرحات ونزيف وثقوب في الأمعاء. أما انتقال العدوى عن طريق استنشاق أبواغ الجمرة الخبيثة (شكل الاستنشاق) فأمر صعب. ولكن إذا حصل فيصاحبه السعال والحمى. ويصاحب إصابة الجهاز الهضمي الغثيان والتقيؤ و دم في البراز".