وصرح العميد كيومرث حيدري قائد القوة البرية للجيش في اليوم الثاني من الملتقى الوطني لقادة الوحدات الرئيسية في الجيش، أن القوات البرية للجيش أحدثت تغييراً كبيراً في هيكلها في السنوات الأخيرة، وقال، إنه تماشياً مع هذه التغييرات، قامت القوة البرية بتحديث عقيدتها الدفاعية وأسلحتها العسكرية حتى تكون على جهوزية تامه في ساحات القتال المستقبلية المحتملة.
وأشار إلى أهداف هذا الملتقى وقال: سيتم عرض تدابير وتوصيات قائد الثورة الإسلامية على قادة الوحدات الرئيسية للقوة البرية وجهاً لوجه. كما أن العقيدة الجديدة للقوات البرية للجيش بحاجة إلى عرض وشرح، ويتبادل قادة الوحدات الآراء ومناقشتها في ورش متخصصة في هذه المجالات.
وشدد قائد القوة البرية للجيش على تحديث معدات وأسلحة هذه القوة من طائرات مسيرة والحرب الألكترونية، وقال: إنه تم عرض أسلحة القوة البرية الجديدة والمحدثة وتشمل الصواريخ البعيدة المدى والدقيقة والذكية وما الى ذلك في ورش العمل المتخصصة للقادة حتى يتلقوا التدريبات اللازمة قبل أن تستلم وحداتهم هذه الأسلحة.
واعتبر العميد حيدري وجود هذه الأسلحة في الوحدات الحدودية عاملاً أساسياً لتحسين القدرات القتالية والردعية وقال: الإستفادة من تجارب القادة الحاليين للقوات المسلحة في هذا المؤتمر إلى جانب إقامة معرض لإنجازات القوة البرية للجيش تندرج في سياق مبدأ الردع الدفاعي وأداء دور الجيش وفقاً للدستور.
وفي إشارة إلى تحديث الأسلحة القديمة إلى جانب إنتاج واستخدام أسلحة جديدة، قال: "يمكننا القول في القوة البرية للجيش، بأن جميع المعدات القديمة ستعود إلى الخدمة بمجرد تحديثها وجهوزيتها للإستفادة".
وفي الختام أشار قائد القوة البرية للجيش الى، أنه نظراً للتهديدات المحدقة، فإن الوقت والقدرات الهجومية تحظيان بأهمية بالغة للغاية في المعارك المستقبلية، وقال: إن الإستفادة من المعدات المحدثة في هذه المعارك سيساعد كثيراً في دحر وإحباط هذه التهديدات، ولهذا السبب تتعاون القوة البرية للجيش مع أكثر من 150 شركة معرفية في مجال تحسين قوتها الهجومية.