وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "تأتي زيارة الوزيرة يلين في إطار توجيهات الرئيس بايدن بعد اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر الماضي لتعميق التواصل بين الولايات المتحدة والصين حول مجموعة من القضايا بما فيها الاقتصاد الكلي العالمي والعمليات المالية.
وستبحث الوزيرة يلين في بكين مع المسؤولين الصينيين مدى أهمية تعامل بلدينا وهما أكبر اقتصادين في العالم، ضرورة التمسك بالموقف المسؤول من علاقاتنا والتواصل المباشر في مجالات الاهتمام والعمل المشترك لحل المشاكل العالمية".
وذكرت الوزارة أن واشنطن تتمسك بـ3 مبادئ رئيسية في بناء علاقاتها الاقتصادية مع بكين.
وأوضحت: "أولا، نسعى لحماية مصالحنا في مجال الأمن القومي ومصالح حلفائها وكذلك حماية حقوق الإنسان من خلال اتخاذ إجراءات لا تهدف إلى تحقيق التفوق الاقتصادي. ثانيا، نهتم بالعلاقات الاقتصادية السليمة مع الصين والتي ستساعد في النمو المتبادل المنفعة والابتكار وكذلك ستوسع الفرص الاقتصادية للعمال والشركات الأمريكية. وأخيرا فنسعى أيضا إلى التعاون حول أهم القضايا العالمية مثل التغيرات المناخية وأزمة الدين".
وقالت وكالة "بلومبرغ"، سابقا، إن يلين تنوي أثناء زيارتها إلى الصين إجراء أول محادثات رفيعة المستوى منذ تعيين خه ليفنغ لمنصب نائب رئيس مجلس الدولة للشؤون الاقتصادية في الصين.
وقام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة إلى الصين في 18-19 يونيو الماضي. وأجرى هناك اجتماعات مع نظيره الصيني تشين غانغ ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي والرئيس الصيني شي جين بينغ.
تحاول واشنطن النأي بالعلاقات الاقتصادية مع بكين بعيدا عن التقلبات السياسية بين البلدين.
المصدر: تاس