وتعد موجة الغضب والاستنكار الذي قام به رواد المواقع الاجتماعية في باكستان كردة فعل ساخطة على استمرار اعمال دولة السويد المتمثلة بالحقد والكراهية ضد المقدسات الإسلامية والمدعومة قانونيا من قبل السلطات الرسمية السويدية.
وبدأ بحملة مقاطعة المنتجات السويدية عبد العليم خان، السياسي الباكستاني البارزعلى شبكة التواصل الاجتماعي تويتر وبعد ذلك نالت المبادرة استحسانا كبيرا وتفاعلا إيجابيا من طرف رواد المواقع الاجتماعي تصدر هاشتاغ "مقاطعة المنتجات السويدية" قائمة الترند على موقع "تويتر" في باكستان تنديدا بهذا العمل الشنيع .
وعبر مستخدمو تويتر في باكستان عن استيائهم من مرافقة الشرطة السويدية للشخص الذي أهان القرآن وأدانوا بشدة بعمل الحكومة السويدية التي ارتكبت فعلا مخزيا بالتكتم على إهانة المقدسات الإسلامية .
وقد أدان الجهاز الدبلوماسي والقادة والمسؤولون الحكوميون والقوى السياسية والدينية الباكستانية تكرار هذه الافعال المسيئة للمقدسات الاسلامية المتمثلة بحرق القران الكريم في السويد مطالبين المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة بإتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة الحكومات المسؤولة لتصعيد معاداة الإسلام والمجرمين المتورطين في إهانة كتاب القرآن المقدس.
كما نددت وزارة الخارجية الباكستانية الخميس الماضي بالعمل الشنيع المتمثل في حرق القرآن الكريم في السويد واصفة هذا العمل بأنه مخالف لحرية التعبير وطالبت المجتمع الدولي بخطوات فعالة ضد معاداة الإسلام والتيارات العنصرية والتمييزية ضد الاديان السماوية.
وجاء الضوء الأخضر من قبل الشرطة السويدية التي صرحت بتنظيم تظاهرة يخطّط منظمها لإحراق نسخة من القرآن خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامنًا مع عيد الأضحى وذلك بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قرارا للشرطة برفض منح تصاريح لمظاهرتين في ستوكهولم كان سيحرق المصحف خلالهما