وقال رئيس الجمهورية في مراسم اليوم الوطني للصناعة والمعادن إن خطاب وكلام قائد الثورة الإسلامية بشأن نمو الإنتاج هو خطاب إستراتيجي لاقتصاد المقاومة وأنا أقدم تقديري وشكري لجميع المنتجين الذين يبذلون الجهد لتحقيق هذا الهدف.
ولفت الى أن نمو الإستثمار والإنتاج والتوظيف وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي وآلات الإنتاج منذ تولي حكومته زمام الأمور يؤشر علي أن البلاد قد بدأت حركة جيدة لزيادة الإنتاج والتنمية الاقتصادية، مضيفا أن الصناعيين يرون أن نمو الإنتاج في الصناعة يجب أن يقترن بالعلم والمعرفة.
وأكد أن الأجانب لا يستطيعون حل مشاكل البلاد وقال: سنستخدم وسنستفيد من الخبرات السابقة لكن إذا اعتمدنا على الأجانب في حل المشاكل، فعلينا انتظار ابتساماتهم وعبوسهم وردود أفعالهم.
وأضاف الرئيس الايراني إنه يمكن لهذه الحكومة أن تستفيد من خبرة الآخرين، لكننا لا نسمح لهم باتخاذ قرارات نيابة عنا، قائلا: الإنتاج هو مصدر لقوة البلاد ولا ينبغي التقليص من قوتها، كما أن الصاروخ يعد مصدرا لخلق القوة لإيران، مشيرا الى أن منتجات الشركات القائمة على المعرفة تنتج القوة في البلاد.
وتابع: إن رؤساء الدول والمسؤولين ومراكز صنع القرار في العالم يرون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت نمو الإنتاج في داخلها، مصرحا أن التحول في الصناعة ضرورة حتمية، داعيا إلي تعزيز نقاط القوة في البلاد وتقليل نقاط الضعف.
واضاف أن هذا هو التحول الذي أكده قائد الثورة الإسلامية ويهتم به ويتم تحقيقه من قبل المنتجين والصناعيين والتجار الإيرانيين.
وأشار إلى عقد اجتماعات مع رجال أعمال ونشطاء اقتصاديين في الدول التي زارها وقال إن كلا منهم يتطلع إلي القدرات الموجودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما يري العديد من الجيران أن المنتج الذي ننتجه هو الأفضل.
وتابع: لقد زرت دول آسيا الوسطى والدول المجاورة، وعقدنا عدة اجتماعات في منظمة شنغهاي للتعاون، وسيعقد الاجتماع القادم على شكل ندوة عبر الإنترنت في الهند خلال اليوم أو اليومين القادمين.
وقال نحن متصلون بجميع البنية التحتية الآسيوية ونوفر إمكانية النشاط للبلاد في منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الأوراسي، مضيفا أن علاقاتنا على المستوى الإقليمي هي إحدى قدرات الجمهورية الإسلامية، وأمريكا اللاتينية هي قدرة لإيران من حيث النشاط الاقتصادي. وتعتبر سوق بلادنا.
واضاف إن العالم يتكون من دول مختلفة يمكننا التواصل مع الجميع ولقد اعلننا مرات عديدة أننا على استعداد للتواصل مع أي دولة تريد العمل معنا والقيام بأنشطة تجارية واقتصادية وسنقاوم ونقف أمام الدول التي تريد أن تكون معادية للجمهورية الإسلامية الايرانية ولدينا هذا التفاعل مع العالم وأن الأرضية لإنتاجنا وتصديرنا إلي العالم مهيأة بالكامل.
واكد السيد ابراهيم رئيسي أنه يجب علينا تصدير المنتجات القائمة على المعرفة، كما علينا تحسين حصتنا في الاقتصاد الإقليمي، داعيا رجال الأعمال الى السعي لتصدير هذه المنتجات وزيادة جودة الإنتاج، قائلا: يجب علينا أن يكون لمنتجاتنا القائمة على المعرفة سوق في العالم، كما أن صادرات البلاد من السجاد تتمتع بمكانة في العالم.