وكشفت الشرطة الفرنسية، أن الاحتجاجات تسببت في حرق الكثير من المؤسسات والمنشآت في البلاد، بجانب أعمال الشغب والعنف الجماعية، مشيرة إلى أن باريس تعيش في الوقت الحالي حالة من "التوتر وأوضاع غير مستقرة".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حكومته، بعقد اجتماع طارئ، لحل تلك الاحتجاجات التي نشبت في البلاد، مشدداً على ضرورة وجود حل جذري لإنهاء هذه الأزمة.
يذكر أن، ماكرون اجتمع بمجلس الوزراء، أمس الخميس، بسبب مقتل الطفل الجزائري نائل البالغ من العمر 17 عاما على أيدي أحد أفراد شرطة البلاد.
وقال رئيس فرنسا، إن أعمال العنف التي تحدث داخل البلاد منذ الليلة الماضية بجانب التعدي على المؤسسات والمنشأت "لا يمكن تبريرها"، مشيرًا إلى أن مقتل الشاب هو فعل لا يمكن تفسيره أو تبريره.