وأضاف: إيران ومنطقة جنوب القوقاز يشكلان أجزاء تاريخية وثقافية لبعضها الآخر.
واستطرد رئيسي: إن جمهورية إيران الإسلامية، وانطلاقاً من سياسة حسن الجوار، تولي أهمية كثيرة وتضع نصب أولوياتها الأساسية توسيع العلاقات والتعاون مع جنوب القوقاز.
ومضى الى القول: إيران تدعم وحدة الأراضي والحدود التاريخية لجميع بلدان المنطقة؛ مشدداً على أن "الجمهورية الاسلامية تعارض اي تغيير في الوضع الجيو-سياسي وتواجد قوات عسكرية غربية في القوقاز، ذلك ان الوجود الاجنبي، لا يقدم اي حل وانما يؤدي الى مشاكل جديدة في المنطقة".
كما دعا "جمهورية اذربيجان وارمينيا"، الى الابتعاد عن الاجواء الامنية السائدة على الحدود المشتركة، الى حدود تضمن المصالح الاقتصادية للجميع.
وعلى الصعيد الثنائي، اكد رئيس الجمهورية الاسلامية على التسريع في وتائر تنفيذ التوافقات المبرمة بين طهران ويريفان.
من جانبه قدم الرئيس الاميني في هذا الاتصال، تقريرا مسهبا حول سير مفاوضات السلام مع جمهورية اذربيجان، واخر المستجدات في هذا الخصوص.