وجاء ذلك في بحث نشره موقع نيو أطلس نقلًا عن دورية بيوماتريالز”.
ويحتوي الإنسولين النباتي على الببتيدات الثلاثة التي توجد بشكل طبيعي في الأنسولين، ولا تقل أهمية جدران الخلايا النباتية عن أهمية المادة الجينية في الداخل، علاوة على أنها مفتاح فعالية الدواء.
وتحمي قوة المادة الجينية الأنسولين من أحماض وأنزيمات الجهاز الهضمي العلوي، حتى يصل الدواء إلى الميكروبات في الأمعاء، والتي تعمل بدورها على إطلاق الأنسولين، الذي ينتقل بعدئذ عبر محور الأمعاء والكبد للوصول إلى وجهته.
وقال هنري دانييل قائد الفريق البحثي إن خطر نقص السكر في الدم هو أحد أكبر عيوب نظام التوصيل الحالي ويمكن أن يؤدي إلى غيبوبة.
وفي حين أن الأنسولين، الذي يتم تناوله عن طريق الفم، يحتوي على جميع البروتينات الثلاثة ويتم توصيله مباشرة إلى الكبد.
ويعمل بشكل مطابق تمامًا مثل الأنسولين الطبيعي، مما يقلل من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم.