وحضر حفل افتتاح هذا المعرض الذي يحمل عنوان "إيران بلدي" بعض المسؤولين والشخصيات الثقافية من تتارستان والقناصل العامين للصين وتركيا وأوزبكستان وتركمانستان والمجر في قازان وعدد من المهتمين بالثقافة والفن الإيراني.
وأشار القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في قازان، في كلمته بالمراسم، الى المجموعات العرقية المختلفة من حيث الثقافة وأسلوب الحياة والتقاليد، واعتبر الحرف اليدوية الإيرانية، بأن كل واحدة تحكي قصة مناخ ومجموعة عرقية في إيران الشاسعة.
وأضاف داود ميرزاني: الحرف اليدوية الإيرانية معروفة بعمرها وجمالها ومتانتها وتنوعها. الأشكال الهندسية المختلفة، الزخارف المنحوتة أو أشكال النباتات والحيوانات المنسوجة بمواد محلية خاصة بكل منطقة، مستوحاة من البيئة الطبيعية.
من جانبه قال نائب وزير الثقافة بجمهورية تتارستان دامير ناتفولين في كلمة في الاشارة إلى تاريخ إيران القديم وحضارتها: إن كل من يسافر إلى إيران يتفاجأ بالمساجد والقصور الجميلة في الأماكن التاريخية في هذا البلد، فضلاً عن الحرف اليدوية الجميلة التي صنعها الحرفيون المحليون، وأن كل من هذه الحرف اليدوية هي نتاج تاريخ وثقافة إيران العريقة.
بدوره عبر إليانور رحيموف، رئيس متحف قازان الكرملين، عن ارتياحه لإقامة هذا المعرض في جمهورية تتارستان على مدى اسبوعين، ودعا المهتمين لزيارته.