ويشير البروفيسور في مقابلة مع مجلة Focus الألمانية، إلى أنه من أجل تخفيض خطر الإصابة بنوبة قلبية من الضروري إيلاء اهتمام خاص لأربعة عوامل:
العامل الأول- ضغط الدم:
ارتفاع مؤشرات مستوى ضغط الدم من الأسباب الأكثر انتشارا لأمراض القلب. وكلما بدأ علاج الحالة مبكرا يصبح من السهل منع تلف القلب والأوعية الدموية.
-العامل الثاني:
مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) الناقل الرئيس للكوليسترول في الجسم. لأن قيم (LDL) المرتفعة يمكن ان تؤدي إلى تكوين لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية.
العامل الثالث- تاريخ العائلة:
من الضروري التعرف على تاريخ العائلة من أجل تقييم المخاطر الوراثية لمواجهة أمراض القلب والأوعية الدموية. فإذا أصيب شخص ما بنوبة قلبية في سن مبكرة، فإن خطر إصابته بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد.
العامل الرابع- داء السكري:
يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم وتغيرات عملية التمثيل الغذائي المرتبطة بهذا المرض، إلى تلف الأوعية الدموية لفترة طويلة.
ويقول: "يمكننا في الوقت الحاضرالتعامل مع جميع هذه العوامل، وكلما اتخذنا التدابير اللازمة المضادة لها مبكرا، كان ذلك أفضل".
ووفقا له، يمكن أن يصاب بالنوبة القلبية الأشخاص الذين يعانون من أمراض التهابية مزمنة. لذلك عليهم بصورة خاصة إيلاء اهتمام خاص للمؤشرات المذكورة أعلاه.
ويوصي البروفيسور بضرورة خضوع الأشخاص الذين أعمارهم فوق 40 عاما لفحوصات سنوية شاملة.