وشددت الوزارة في بيان لها، السبت، على ضرورة إنهاء ممارسات الصيد الجائر والصيد المدمر وغير المنظم، ووضع حد لممارسات قوى العدوان في التخلص من النفايات السامة والخطرة في المياه اليمنية.
واكد البيان ان ممارسات القوات الإماراتية تضر الأسماك والشعب المرجانية بشكل كبير، بالإضافة إلى نهب مئات الأطنان من الأحجار المرجانية، وتصديرها إلى دول الخليج (الفارسي) لاستخدامها في بناء أماكن تراثية.
وأوضح أن ٨٠% من الشعاب المرجانية في السواحل اليمنية معرضة لخطر الانهيار الوشيك والتهديدات على المدى البعيد، وأن ما نسبته 20% قد تم تدميرها بالفعل طيلة سنوات العدوان، دون أمل في نموها من جديد حسب التقارير الفنية.
وذكرت وزارة الثروة السمكية أن الشعاب المرجانية الساحلية الفريدة والمميزة تغطي مساحة كبيرة تبلغ نحو ٢٥% من السواحل اليمنية، وأكثر من 186 جزيرة يمنية في البحر الأحمر واجزاء من المحيط الهندي وخليج عدن.
ونوهت بأن البحر الأحمر وخليج عدن يعتبران مناطق خاصة بموجب الاتفاقيات الدولية، وأن الأنشطة العدائية، التي تحدث فيهما، تؤدي إلى التلوث البيئي البحري وتدمير الشعاب المرجانية والإضرار بالكائنات البحرية وتلويث المياه البحرية، مشددة على ضرورة وقف هذه الأنشطة؛ لأنها محرمة وقد تؤدي إلى فناء الثروة البيئية في المنطقة.
وأهابت الوزارة بجميع الأطراف المعنية في المجتمع المحلي والدولي بضرورة احترام الاتفاقيات الإقليمية ومعاهدات حفظ البيئة البحرية.
ودعت إلى ضرورة العمل المشترك لحماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.