ووفقاً لبيان صحفي صادر عن الرابطة، فاز بالجائزة مناصفة، كل من: الدكتور يد الله ملايري عن كتابه "الجيران في شرق المتوسط، الرواية السياسية بين الفارسية والعربية، أحمد محمود وعبد الرحمن منيف نموذجا " من إيران والدكتور عباس عبد الحليم عباس عن كتابه "عبد الوهاب عزام، مشروع حضاري، دراسة في جهوده الأدبية والمقارنة بين الثقافات الشرقية"، من الأردن.
وتشكل "جائزة يوسف بكار للدراسات الشرقية"، التي تعد الأولى من نوعها على المستوى العربي والإسلامي، نقلة نوعية في دعم وتشجيع المشتغلين في حقل الدراسات الشرقية، وتهدف إلى المساهمة بكل إيجابية في خدمة الحضارة الإسلامية من خلال إحياء العلاقات الأدبية والثقافية بين اللغات الشرقية وخاصة العربية والفارسية والتركية.
وقال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، رئيس مجلس أمناء الجائزة وأمينها العام، ورئيس رابطة الكتاب الأردنيين المحامي الشاعر أكرم الزعبي، "أتوجه بخالص الشكر لأعضاء مجلس أمناء جائزة يوسف بكار ولمحكميها على ما بذلوه من جهد في اختيار الأعمال المتميزة المتقدمة للجائزة، والتي نأمل بأن تكون نواة للدراسات المقارنة الشرقية الشرقية".
وأضاف أن الرابطة ستقيم حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين بالجائزة في وقت لاحق.
وأطلقت "رابطة الكتاب الأردنيين"، "جائزة يوسف بكّار للدراسات المقارنة الشرقية - الشرقية للّغات العربية والفارسية والتركية" وبدأ التقدّم للجائزة في مطلع العام 2023، وانتهي في الثلاثين من نيسان/أبريل ، و أعلنت النتائج في النصف الثاني من حزيران/يونيو 2023، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان التحكيم.
وستكون الجائزة دورية في كل عام، وتأتي في سياق الإيمان بضرورة حثّ الباحثين على الإبداع والابتكار في إطار الإفادة من الاختلاف والتشابه بين الحضارات والقواسم المشتركة بينها.
ويُشترط للتقدم للجائزة، أن يكون الترشيح فردياً، وأن يكون العمل المرشَّح باللغة العربية، وألّا يكون قد مضى على نشره 5 سنوات، وألّا يكون رسالةً علمية للماجستير أو الدكتوراة أو مقدماً لترقية إلى مرتبة علمية.
ويضم مجلس أمناء الجائزة رئيس الرابطة أكرم الزعبي (رئيساً)، ورئيس فرع الرابطة في إربد أحمد شطناوي (مقرّراً)، ويوسف بكار، وعميد كلية الآداب في جامعة اليرموك موسى ربابعة، وعبد الكريم جرادات، وحسان الزيوت.
وتحمل الجائزة اسم يوسف بكّار الذي "يعد من مراجع الأدب المقارن في العالم العربي والإسلامي، ونموذجاً فريداً يحتذى به، وقراءته العميقة للتراثين العربي والفارسي واهتمامه بلغتيهما في دراساته ومؤلفاته ونقوده المقارنة".
يُذكر أن يوسف بكّار حصل على شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي عام 1972، وعمل في التدريس متنقلاً بين الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى جامعة الفردوسي بإيران، وجامعة قطَر. وأعيد تعيينه في جامعة اليرموك أخيراً برتبة "أستاذ شرف".
ونال بكّار جائزة التفوق في التدريس من جامعة الفردوسي (1973)، وجائزة التفوق في البحث العلمي من جامعة اليرموك (1984)، وجائزة الدولة التقديرية في الدراسات الأدبية والنقدية (1992)، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي/ فئة الإنجاز (2020).
وله عشرات الأعمال الأدبية في النقد والتحقيق والترجمة، منها: "اتجاهات الغزل في القرن الثاني الهجري"، "من بوادر التجديد في شعرنا المعاصر"، "أوراق نقدية جديدة عن طه حسين" وغيرها.