وأشار سلطاني فر في مقابلة مع وكالة "نكاه نو" الإيرانية إلى أنّ إيران ومصر تُحاولان رفع العلاقات بينهما إلى مستوى السفراء.
وقال سلطاني فر إنّه "إذا تحسّنت العلاقات بين مصر وإيران، سنشهد تأثيراً إيجابياً ومهماً للغاية".
وأوضح أنّ هذا التأثير الإيجابي سيكون "أولاً على مستوى العلاقات الإيرانية العربية، وثانياً على التطورات في المنطقة، وخاصّة في فلسطين".
وتابع أنّه "بالنظر إلى دور ومكانة مصر وإيران، لا يمكننا القول إنّ التفاهم بين القاهرة وطهران سيكون التفاهم نفسه الذي حصل بين إيران والسعودية، لكن يمكننا القول إنّه قد يتأثّر به".
وفي وقتٍ سابق، صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنّ هناك قنوات مباشرة ورسمية بين إيران ومصر، معرباً عن أمله بـ "انفتاح العلاقات مع مصر عبر اتخاذ خطوات جديدة ومتبادلة لتحقيق ذلك".
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني فدا حسين مالكي، إنّ "العلاقات الإيرانية المصرية مهمة، وهناك محادثات بين إيران ومصر تُجرى حالياً في العراق"، مشيراً إلى أنّه "في المستقبل القريب سنشهد افتتاحاً للسفارات بين البلدين وبعدها سيلتقي الرئيسان الإيراني والمصري".
وتناول موقع "Responsible Statecraft"، بداية الشهر الجاري، مسار التقارب المصري - الإيراني، معتبراً أنّ هذا التقارب يشير إلى نمط إقليمي من الدبلوماسية المتجددة.