وتراجعت العملة التي عمل المصرف المركزي على دعمها قبل الانتخابات الرئاسية، بنسبة 5% إلى 22.77 ليرة للدولار.
والثلاثاء، أكد إردوغان في أول خطاب له، عقب الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عزم حكومته القضاء على مشكلة ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم.
وأكد تصميم حكومته على خفض التضخم إلى خانة الآحاد مجدداً، مثلما جرى في الماضي في عهد حكومات "العدالة والتنمية" السابقة.
وبعد وقت قصير من توليه المنصب وزيراً للخزانة والمالية، قال محمد شيمشك: "لا خيار لدينا غير العودة إلى المنطق"، في مؤشر على ابتعاده عن السياسة غير التقليدية القائمة على خفض معدلات الفائدة من أجل مكافحة التضخم المرتفع.
فيما قال خبير الاقتصاد المتخصص بالأسواق الناشئة تيموثي آش في لند: "بغض النظر عمّن يفوز في الانتخابات، كانت التوقعات بأنّ الليرة ستتراجع إلى مستوى أكثر تنافسية".
وأفاد آش في مذكرة، أنّ تراجع الليرة يكشف "تأثير دفع شيمشك المصرف المركزي إلى اتباع سياسة عقلانية"، ما يعني "عملة أضعف وأكثر تنافسية"، مضيفاً: "نرى آثار تطبيع السياسة".
والسبت الماضي، عيّن إردوغان، التشكيلة الحكومية الجديدة، في أعقاب فوزه بولاية رئاسية جديدة، شملت وزراء جدد لحقائب سيادية، بينها الخارجية والداخلية والدفاع.