وقال بهادري جهرمي في كلم له مساء الأحد خلال مراسم إحياء ذكرى انتفاضة 5 حزيران عام 1963 ضد النظام الملكي البائد: لقد لعب شعب إيران الإسلامية دوراً لا يضاهي في إتباع علماء الدين والمرجعية ودعم الدين والإسلام، وهذا التواجد في الساحة جعل الإمام الخميني الذي لم يحظ بالكثير من الإمكانيات المادية من تغيير المعادلات العالمية والإطاحة بالنظام الملكي الذي امتد 2500 عام.
واعتبر بهادري جهرمي أن الدور الذي لعبه الشعب في انتصار الثورة الإسلامية واستمرارها هو الورقة الرابحة للثورة وأضاف: الإمام في نضالاته الثورية لم يكن أسيراً للأحداث بأي شكل من الأشكال، إذ استند في حركته على الظروف القائمة وعلى القدرة الإلهية ونصرة الناس، وجعل قضيتهم أساس الحركة والتخطيط ، وحقق النصر.
وقال: إن الحكومة الثالثة عشرة لا تتطلع إلى الخارج الا للإستفادة من المبادلات الإقتصادية، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك تفعيل 3000 مصنع وورشة عمل في أقل من عامين، كانت قد أغلقت بسبب نقص الدعم.
وأكد أنه بإجراءات الحكومة عاد مسار البلاد إلى مسار الثقة في الناس، وظهرت نتائجه تدريجياً، وفي صناعة السيارات، تم تحقيق رقم قياسي للإنتاج السنوي بلغ مليوناً و 700 ألف سيارة.
وأضاف: الحكومة تعمل ليل نهار من أجل الإنفتاح الإقتصادي، ونتيجة التحدث بلغة العالم من قبل هذه الحكومة فقد تقلصت الديون الخارجية وتحقق توازن اقتصادي إيجابي.
وأوضح: إننا ومن أجل تطوير اقتصاد البلاد لم ننتظر العديد من الدول الغربية، ومن المؤكد أن الأعداء الذين فرضوا علينا العقوبات لن يتحملوا نمو الصادرات والنمو الإقتصادي الإيجابي للبلاد.
وأضاف: إن الأعداء لن يسروا برؤية ومسار الدولة الصحيح لتقليص نقاط ضعفها وزيادة قوتها، وإن التواجد الملاييني للشعب في الساحة رغم العقوبات المعادية المشلة أمر غير مقبول بالنسبة لهم، وهم وقد اعترفوا في مختلف المحافل بفشلهم في فرض العقوبات.