وقال معلق الشؤون السياسية في "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ مصدراً سياسياً كبيراً أبلغه أن التفسير العملي لدى القيادة السياسية في "إسرائيل"، أنّ رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يُدعَ من جانب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى واشنطن، "كي لا يأتي ويتحدث بخصوص إيران".
وشدّد المصدر على "عدم صحة الحديث" بشأن كون مسألة التعديلات القضائية هي التي "منعت الأميركيين من دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض"، لافتاً إلى أنّ واشنطن "لا تريد سماعه يتحدث عن إيران".
وأضاف المصدر السياسي، الذي تمّ وصفه بـ"الكبير"، أنّ الرئيس الأميركي يريد إبعاد نتنياهو قدر الإمكان عن محادثات تجري فعلاً بين الأميركيين وإيران، وتتعلق بالعودة إلى الاتفاق الذي انسحب منه ترامب.
وأشارت المراسلة السياسية في "القناة الـ13" الإسرائيلية إلى أنّه يُتوقّع أن يُعِدّ الكابينت إجراء "مناورة نقاش"، بحيث يُفترض أن يحاكي الوزراء جميع النشاطات الإسرائيلية، سواء بشأن المسألة الإيرانية، أو ما يجري في الساحة الشمالية، الأحد المقبل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ألغى زيارةً مقررة لـ"إسرائيل"، بسبب بدء المحادثات الجديدة.
وتطرّق الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الأميركيين يحاولون "إزالة قضية النووي الإيراني من جدول الأعمال مع الإسرائيليين حتى الانتخابات".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية